تخيلوا بكرة بعد شي عشرة أو خمسة عشر سنة، يصير هيدا يللي “ذبح” الناس باسم الإسلام أو السياسة أو الايديولوجية تبعيته، تخيلوه يصير رئيس لبلد ديموقراطي ويروح ويجي بين مطارات العالم ويستقبلوه الرؤساء والزعماء بينما شعبه عم يتعفن ويموت من المرض والقهر والظلم
لأنو هيدا صنف الناس الموجودين حالياً بالحكم بلبنان اليوم
تحت مظلة قانون عفو “كبير” عن النفس نمت عندنا ثقافة “العفو” عن المجرم الصغير والمجرم الكبير واللص والقاتل والفاسد والخائن
ولحد ما يتحاسب المجرم الكبير ما لح يتربى ويعتبر اللبناني من الدروس اللي صارت. هذا إذا كان مدرك انو في شي “خطأ” صاير معنا بالزمانات